وأوضحت المصادر أن دورية إسرائيلية مكونة من 7 آليات عسكرية انطلقت من تل أحمر غربي، مروراً بطريق قرية كودنة، حتى وصلت إلى قرية عين زيوان، حيث نصب الحاجز المؤقت وقطع الطريق بين عين زيوان وقرية سويسة، قبل الانسحاب من المنطقة.
أما القوة الثانية، فتألفت من 3 عربات "هامر" وآلية "هايلوكس"، ودخلت قرية العجرف في الريف الأوسط للمحافظة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً لتفتيش المارة، ثم انسحبت دون تسجيل أي اعتقالات، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وبعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، زاد جيش الإحتلال من توغلاته في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا.
كما أشارت وسائل إعلام سورية، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى استهداف القوات الإسرائيلية بقذائف أطراف قرية كويا في ريف درعا جنوب غربي سوريا.
وذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن "قوات الاحتلال قصفت بثلاث قذائف متنوعة شمال غرب قرية كويا، وتزامن القصف مع إطلاق رشقات نارية في المنطقة".
وأكدت القناة أن "الانتهاك الإسرائيلي الجديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متكررة ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي، منذ أسابيع داخل الأراضي السورية في مناطق الجنوب، خاصة في ريفي القنيطرة ودرعا، في انتهاك واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، وقرارات مجلس الأمن ومبادئ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها".