ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة في الكيان أن نتنياهو يعتزم "مناقشة خيار عسكري كبير ضد مواقع حزب الله" في حال عدم التزام الجانب اللبناني بتفكيك ترسانته، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024. وسبق أن أعد الجيش الصهيوني خططاً لهجوم شامل إذا فشلت الحكومة اللبنانية في تنفيذ تعهدها.
من جهتها، أكدت بيروت عدم وجود ضمانات دولية تحول دون تصعيد صهيوني محتمل. وقال نائب رئيس الحكومة طارق متري إنه"لا تطمينات بعدم إقدام الكيان الصهيوني على عدوان جديد"، محذراً من التهويل غير المبني على أدلة موثوقة، ومشدداً على ضرورة سد الذرائع أمام العدو من خلال تعزيز دور الجيش اللبناني ولجنة المراقبة الدولية (الميكانيزم).
و تتهم لبنان تل أبيب بخرق الاتفاق أكثر من 4500 مرة، أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال مستمر لخمس تلال لبنانية ومناطق أخرى منذ عقود.
وفي السياق ذاته، جدد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم رفض تسليم السلاح، مطالباً بانسحاب صهيوني كامل من الأراضي المحتلة، فيما رفضت بيروت اتهامات التقصير في نزع السلاح.