قيادة جوية محترفة ونتائج واعدة
ومنذ 15 نوامبر 2025 نفذت قوة الجوفضاء في حرس الثورة طلعات تخصصية دقيقة في مناطق استراتيجية، ما أعاد الأمل بزيادة الهطولات بنسبة 18–25%. ويؤكد الخبراء أن هذه التقنية عامل مكمل فعال ضمن حزمة حلول أوسع لأزمة المياه.
تقنية عالمية بقدرات محلية
ان استمطار السحب عبر حقن مواد مثل يوديد الفضة في السحب الباردة تقنية مستخدمة منذ أكثر من نصف قرن في أكثر من 50 دولة. تتصدرها الصين والإمارات والولايات المتحدة. وقد أعادت إيران، خلال العام المائي2024 و 2025 إحياء البرنامج وتوسيعه بإدارة عملياتية متقدمة.
حرس الثورة: عمود العمليات الجوية
تتولى قوة الجوفضاء التابعة لحرس الثورة المسؤولية الكاملة للطلعات بفضل طيارين محترفين وطائرات مجهزة. ووفق بيان رسمي في ( 18 ىيسمبر 2025) ، تستمر العمليات حتى ربيع 2026، مع التركيز على: حوض بحيرة أورمية والمحافظات المركزية (يزد وما حولها) ومحور طهران- البرز- قزوين.
إنجاز لافت
وخلال 48 ساعة (حتى 10 ديسمبر2025)، نفذت 8 طلعات شملت أرومية ويزد وطهران؛ وفي يوم واحد فقط، 3 طلعات عالية التعقيد داخل سحب باردة قدرة يراها الخبراء مفتاح نجاح العمليات.
تنسيق مؤسسي وتقييم علمي
وجرى التنسيق الكامل مع وزارة الطاقة وهيئة الأرصاد. ورغم مؤشرات أولية إيجابية وربط بعض الهطولات بالعمليات، يؤكد المختصون أن الأنظمة الجوية الطبيعية تظل العامل الأساسي، مع حاجة لتقييم ممتد لعدة أشهر.
موقع إيران عالمياً في استمطار السحب
وتقع إيران ضمن الدول الفاعلة في استمطار السحب، مستخدمة الطائرات والطائرات المسيرة (نماذج محلية في حوض زايندهرود) والمولدات الأرضية.
نقاط القوة
وسيكون التركيز على مناطق حرجة كأرومية لإحياء النظام البيئي والتوسع نحو المركز.
مقارنة مع باقي الدول
ان برامج الصين (تغطية حتى 5.5 مليون كم²)، والإمارات والسعودية (مئات المهمات سنوياً) تتقدم من حيث الحجم، بينما البرنامج الإيراني أحدث وأكثر اعتماداً على الظروف الجوية لكن بوتيرة متصاعدة.
تفاؤل محسوب وحدود التقنية
و تشير تقارير المنظمة العالمية للأرصاد (WMO) إلى زيادة محتملة 5–20% (غالباً 10–15%) في السحب المناسبة، مع فعالية أقل في الجفاف الشديد. بعض الدول أوقفت البرامج لغياب الإثبات القاطع.