وبحسب الموقع، فقد تراجعت "إسرائيل" في مؤشرات صورتها الدولية، بعدما كانت تحتل المرتبة 44 من أصل 46 دولة عام 2022، لتصل إلى المرتبة 46 من أصل 60 دولة عام 2023، في مؤشر يعكس تدهور مكانتها في الرأي العام العالمي.
وأشار التقرير إلى أن الجديد هذا العام يتمثل في اتساع نطاق الانتقادات، إذ لم تعد مقتصرة على الحكومة أو المؤسسة العسكرية، بل امتدت لتشمل المستوطنين أنفسهم، الذين بات يُنظر إليهم في عدد من الدول بوصفهم "شخصيات غير مرغوب فيها" ورمزًا للاستعمار، ما يعمّق عزلة الكيان الصهيوني دوليًا.
ولفت الموقع إلى أن "إسرائيل" سجلت أدنى المراتب في 3 مجالات رئيسية، تشمل المشاعر الإنسانية، كالتعاطف والثقة، إضافة إلى تصورات جيل الشباب (18–24 عامًا)، المعروف بجيل Z، الذي ينظر إليها باعتبارها كيانًا استعماريًا يفتقر إلى الشرعية، فضلًا عن تراجع صورة صادراتها ومنتجاتها، في ظل تصاعد الدعوات إلى المقاطعة على مستوى عالمي.
وأكد التقرير أن هذه المؤشرات تعكس تحولًا متزايدًا في الرأي العام الدولي، لا سيما بين الأجيال الشابة، ما يضع الكيان الصهيوني أمام تحديات متفاقمة تتجاوز الإطار السياسي لتطال صورته ومكانته على الساحة العالمية.