بعد عام على إسقاط نظام بشار الأسد بإدارة أمريكية أسرائيلية وتنفيذ تركي، كانت تأمل أنقرة أن تكون لها حصة الأكبر في سوريا عبر ربيبها الرئيس الانتقالي أبو محمد الجولاني، الا ان الرياح سارت بعكس مرادها، ووقعت في فخ الخداع الامريكي.
الجولاني يخرج شيئا فشيئا من الحضن التركي الى الامريكي الاوروبي العربي، وعدوة تركيا قسد، تتمتع بدعم وحماية الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي، وهناك إصرار امريكي على ان تكون قسد جزء مؤسس ومهم من قيادة القوات العسكرية والامنية السورية الجديدة.
والأهم من ذلك أن التوسع التركي في سوريا، ممنوع اسرائيليا.. والطيران الاسرائيلي يحلق في أجواء سوريا يوميا.. حيث تنقل بعد التسريبات استهدافه لمواقع كان يعتزم التركي إقامة قواعد عسكرية فيها.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق ...