في وقت يتزاحم فيه الدخان على جبهات الشرق الأوسط وتتقاطع فيه الرؤى بين التهدئة والتصعيد، يظهر بنيامين نتنياهو في ميامي ليس كزعيم يدير حكومة بل كمن يطالب بتفويض للحرب يحمل ملفا استخباريا يثقل هذه الطاولة أمامه فيه إيران، حماس وحزب الله.
وفيه خطط لتغيير واقع المنطقة بلغة واحدة هي القوة، يطرق باب دونالد ترامب لا للتشاور بل لطلب الضوء الأخضر لضربة مسبقة تكون كفيلة بخلط الأوراق ورسم خريطة جديدة يريدها نتنياهو بالذات وبسياق منفصل تماما عن كل الحسابات الدولية...
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...