عملية عسكرية في بلدة قباطية جنوبي جنين أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أعقاب عملية فدائية نفذها شاب فلسطيني من بلدة قباطية هذا اليوم أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرين.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بآلياته العسكرية نحو بلدة قباطية، حيث أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية عسكرية ستنفذ في بلدة قباطية هذا اليوم.
وتأتي هذه العملية بعد 12 شهرا من اقتحام مخيم جنين والعملية العسكرية المستمرة في شمالي الضفة الغربية التي بدأت في 21 من يناير عام 2025 ولا زالت متواصلة إلى هذا اليوم، عملية السور الحديدي التي قال عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستعيد السيطرة في مخيمات الضفة الغربية.
وهذه المنطقة بشكل عام تكشف اليوم بأن شاب فلسطيني استطاع تنفيذ عملية مزدوجة بدات من مدينة بيسان وانتهت في مدينة العفولة في شمال فلسطين المحتلة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية نحو هذه البلدة، وأيضا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد طوق منزل والد المنفذ أحمد أبو الرب في هذه البلدة واعتقل والده.. أصيب الشاب المنفذ ويتلقى العلاج في المستشفيات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
مصادر عسكرية إسرائيلية قالت بأن قوات هندسية تابعة للاحتلال الإسرائيلي تعمل على مسح منزل منفذ العملية المزدوجة تمهيدا لهدمه.
من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليتين في منطقتي بيسان والعفولة وأكدت أن هذه العمليات البطولية تأتي ردا على سياسة الاجرام المتمادي بحق أبناء شعبنا في الوطن.
هذا فيما أكدت حركة حماس بان المقاومة بكافة أشكالها تمثل حقا مشروعا كفلته القوانين الدولية والشرائع الإنسانية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا أرفق قوات جوية فوق مدينة جنين وبلدة قباطية كما قال بأنه سيكف من تواجد قواته في منطقة شمال الضفة الغربية والأغوار الشمالية لحماية الجدار الفاصل.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..