واليوم الجمعة استهدف انفجار انتحاري مسجد الإمام علي عليه السلام في منطقة وادي الذهب في مدينة حمص وسط سوريا، ما ادى لاستشهاد 8 أشخاص وجرح 18 آخرين على الأقل.
وتحدثت تقارير محلية عن أن المسجد المستهدف تؤمه الطائفتان العلوية والشيعية.. وتضاربت المعلومات حول طبيعة التفجير بين انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف، وعبوة ناسفة كانت مزروعة في المسجد.
وشهدت سوريا عدة موجات من العنف والمجازر الطائفية منذ سقوط نظام بشار الأسد وتسلم أبومحمد الجولاني زمام الحكم في البلاد.. فيما أعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم سرايا الدفاع عن أهل السنة مسؤوليتها عن العملية.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من مسقط الباحث السياسي والخبير في الشؤون القانونية د.أوس نزار درويش، ومن دمشق الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد محمد عباس.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
ما هي دلالات حصول تفجير في مسجد يؤمه أبناء الطائفتين العلوية والشيعية.. هل هذه بداية حملة طائفية جديدة؟
العملية جاءت بعد أيام على اعتقال عدد من قيادات جماعة داعش الإرهابية.. هل يمكن الربط بين الأمرين؟
وقوع عملية تفجير ألا يعني فشلا أمنيا من أجهزة السلطة الجديدة في البلاد ام أن ما جرى قد يكون تم بموافقة السلطات أو بعض الجهات النافذة فيها؟
تنفيذ عملية تفجير ضد أحد المساجد في سوريا يطرح سؤالا حول من يملك القرار الأمني في البلاد؟
من المستفيد أو أي جهة تسعى لإثارة أزمة جديدة في سوريا وما هي المكاسب التي يمكن أن تجنيها من هذا العمل الإجرامي؟
عمليات التفجير ألا تعيد إلى الأذهان موضوع الخلافات بين الفصائل المسلحة التي قاتلت ضد نظام بشار الأسد وموضوع تقاسم الكعكة السورية إلى الواجهة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..