وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن العملية سميت "بأكاليل دمشق"، وشارك فيها نخبة من النظام الأمنى بالاراضي المحتلة، وعدد من المنظمات الرسمية الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد من المهاجرين الإسرائيليين، الذين نزحوا من سوريا بسبب الأحداث الأخيرة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بعض هذه الكتب يبلغ عمرها أكثر من 1000 عام، وكانت قد كتبت من قبل خبراء إسرائيليين فى التوراة من جميع أنحاء العالم، ووصلت إلى سوريا خلال فتراه زمنية مختلفة، وبقيت في أيدى الجالية اليهودية هناك.
وأوضحت يديعوت أن سلطات الكيان الاحتلال لم تكشف عن حيثيات العملية، ولكنها أكدت أن الكتب أرسلت فى بداية الأمر إلى مدينة نيويورك الأمريكية، ثم واصلت رحلتها إلى إسرائيل عبر حاويات للكتب.
الجدير بالذكر أن الحكومة الإحتلال الاسرائيلي حاول عام 1990، برئاسة رئيس وزرائه الأسبق إسحاق رابين سرقة تلك الكتب ولكنها فشلت.