احتجاجات الأميركيين تمتد إلى مدن أميركية أخرى

احتجاجات الأميركيين تمتد إلى مدن أميركية أخرى
الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

انتشرت احتجاجات الأميركيين ضد أزمة الديون وتدخل الشركات الكبرى في تسيير سياسة البلاد من منهاتن إلى بروكلين ومن لوس أنجلوس الى نيويورك وتمتد اليوم إلى مدن أميركية أخرى.

ويحتل المحتجون في الولايات المتحدة منذ أسبوعين "وول ستريت" ويتجمعون تحت نوافذ هذه الصومعة المالية العالمية مطالبين بـ"ربيع" على غرار "الربيع العربي".

ويمكن تشبيه المحتجين "المناهضين للرأسمالية" الجالسين بقرب أكياس النوم ورافعين اللافتات الكرتونية في وول ستريت بشباب ميدان التحرير في مصر. وعلى الرغم من الاختلاف بين الاحتجاجين من حيث العدد والمطالب إلا أن السلطات والمؤسسات بدأت تأخذ تجمع مئات المحتجين في وول ستريت على محمل الجد مع امتداد حركتهم إلى مدن أخرى كلوس أنجلوس وبوستن مرورا بشيكاغو.

وبداية انتشر الناشطون في حديقة صغيرة في جنوب منهاتن قبل أسبوعين احتجاجا على أزمة الديون وتدخل الشركات الكبرى في تسيير السياسة في البلاد، ومن ثم انتقلت تظاهراتهم إلى جسر بروكلين يوم السبت الماضي وعلى الرغم من عمليات الاعتقال التي رافقت هذه الاحتجاجات نراها اليوم تمتد إلى مدن أميركية أخرى عدة.

ففي الأحد الماضي نظم نحو 800 متظاهر مسيرة وسط مدينة لوس أنجلوس دعما لناشطي حركة "احتلوا وول ستريت" المرابضين في شارع وول ستريت بمدينة نيويورك.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "نحن 99 في المائة" و"هذه بلدنا وسنحتلها" وغيرها من اللافتات المناهضة لسياسات المصارف والمؤسسات المالية الكبرى والتي تقارن بين النازية والنظام المصرفي.

وانطلقت حركة "احتلوا وول ستريت" في 17 أيلول (سبتمبر) احتجاجا على هيمنة مطلقة للمؤسسات المالية الكبرى ليس على اقتصاد الولايات المتحدة فحسب بل وعلى العالم بأكمله.

وعرف المحتجون عن أنفسهم أنهم ممثلو نقابات وحركات طلابية ومدرسون وأسر مستقلة وعاطلون عن العمل اجتمعوا في القلب النابض للنظام المالي، وول ستريت.

وكثف الناشطون تحركاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث تخطى حتى اليوم عدد المشاركين على صفحة أطلقوا عليها اسم "لنحتل سوية" الخمسة والأربعين ألف مشارك.