وخلال كلمته في الجلسة الوزارية الافتراضية للمجلس التي خُصصت أساسًا لمتابعة التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض القاهرة القاطع لهذا الاعتراف الذي أعلنته تل أبيب الجمعة الماضية، مشددًا على أنه يقوض وحدة وسيادة الصومال الشقيق ويشجع على التدخلات الأجنبية في الشؤون الإفريقية.
وتهدف الجلسة الطارئة المقترحة إلى إصدار موقف إفريقي موحد يؤكد سلامة الأراضي الصومالية ويرفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تعرض الاستقرار الإقليمي والدولي للخطر.
يأتي الموقف المصري منسجمًا مع رفض عربي واسع، حيث قررت جامعة الدول العربية الأحد تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم، فيما أكدت مقديشو التزامها غير القابل للتصرف بوحدتها الترابية.
وفي سياق متصل، شدد عبد العاطي على ضرورة التهدئة في شرق الكونغو الديمقراطية، ودعم جهود السلام الإقليمية والدولية، مع تأكيد استعداد مصر للمساهمة في بناء الثقة وتقديم خبراتها الطويلة في عمليات حفظ السلام بالبعثة الأممية هناك.