وأكد الادميرال إيراني خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لملحمة "9 دي" (30 ديسمبر 2009) الخالدة تحت شعار "البصيرة ومیثاق الشعب مع ولاية الفقیه" في مسجد جامع بندرعباس جنوب ايران، على ان البصيرة والولاء يُعدّان أعظم ثروة يمتلكها الشعب الايراني.
وقال الادميرال ايراني: "ان ملحمة "9 دي" ليست فقط تذكيرا بالبصيرة ومیثاق الشعب مع ولاية الفقیه، بل تحمل في جوهرها رسالة عن الإيمان والهوية الإيرانية والوحدة الوطنية للشعب الإيراني العظيم".
وبيّن أن الهوية الإيرانية ليست مجرد كلمة؛ وقال: كلما ذُكِر اسم إيران، يجب أن نتذكر أنها رمز للإيمان والمقاومة والوطنية لشعب وقف مرارا دفاعا عن استقلاله وعزته.
وتابع : هذا الشعب الإيراني الغيور، بما فيهم أهالي هرمز ( جنوبي ايران) تمكنوا بفضل إيمانهم وإرادة إلهية من طرد المستعمرين من أرضهم، وهذه الروح الثورية هي ذات الجذور التي تجلّت في ملحمة "9 دي".
وأضاف الأدميرال إيراني: "نعمة البصيرة والولاء هي أعظم ثروة لدى الشعب الإيراني، وهي نعمة يسعى أعداء الإسلام وإيران بكل جهدهم لانتزاعها من شعبنا، لكنهم و بفضل الله لن ينجحوا أبدا".
وأشار الى أن "الأعداء أنفسهم اعترفوا بأن أي ضربة موجعة للجمهورية الإسلامية يجب أن تبدأ بإضعاف هوية الشعب الإيراني ووحدته، لكن إيمان شباب هذا الوطن يقف حائلا دون تنفيذ مثل هذه المخططات".