وقال الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان بيان الداخلية السعودية جاء اتهاميا لكل ابناء الطائفة الشيعية في السعودية، متهما اياهم بعدم الوطنية وهذا اتهام سيئ جدا وتبني عليه السلطات الكثير من التهديدات ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام، حيث هددتهم بالقتل والطرد.
واضاف الحسن ان السلطات السعودية جندت الكثير من عملاءها لشن حملة ذم وتهجم ضد الشيعة في العديد من وسائل الاعلام وشبكة الانترنت والفيسبوك، بهدف شن حملة قمعية ضد ابناء منطقة العوامية بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام.
واشار الحسن الى ان السلطات كانت تتوقع ان يرحب باقي فئات الشعب في السعودية بهذا البيان لاستهدافه الطائفة الشيعية لكنه حصل عكس ذلك حيث نددت الاوساط الثقافية والمتنورة بهذا البيان والتي وصفته بغير المتوازن.
ونوه الحسن الى ان السلطات السعودية تريد عبر هكذا بيانات اللعب على الوتر الطائفي كما تفعل باقي الانظمة العربية التي تواجه ثورات وانتفاضات واحتجاجات في بلدانها فكان أول رهانها هو الرهان الطائفي عبر تحريض طائفة ضد أخرى على أمل قمع الاحتجاجات بحجة الحفاظ على الوحدة الوطنية، مشددا على ان ابناء العوامية واتباع اهل البيت في السعودية سيفوتون فرصة ذلك على النظام السعودي.
واكد الحسن ان انعكاسات هذا البيان والاحداث التي تشهدها العوامية والمنطقة الشرقية ستكون هي استمرار الاحتجاجات والحراك السياسي المطالب باعطاء هذه المنطقة حقها أي سيكون انعكاسها هو اصرار اهالي المنطقة اكثر فاكثر على مطالبهم.
ولم يستبعد الحسن ان تمتد الاحتجاجات في المنطقة الشرقية الى مناطق أخرى في السعودية وان جهود السلطات الرامية على تصوير الاحتجاجات وحصرها بمكون طائفي واحد ستؤول بالفشل.
SAM