وذكرت شبكة راصد الإخبارية أن الدكتور السيف وصف "إتهام الشعب بالولاء لإيران لأنهم اعلنوا ألمهم واحتجاجهم، بأنه "كلام سخيف ورخيص".
وجاء ذلك ردا على بيان وزارة الداخلية السعودية شديد اللهجة الذي عزا أحداث العوامية إلى "ايعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره".
وتضمن البيان اتهاما سعوديا ضمنيا لإيران بالتدخل في شئونها الداخلية.
وكانت العوامية شهدت يومي الأحد والاثنين اطلاق نار ورشق بالحجارة بين رجال الأمن والاهالي جرح خلالها 24 مدنيا.
ونفى السيف وجود أسباب طائفية خلف أحداث العوامية أو أنها جاءت بدفع خارجي، مؤكدا بأنه لا يبرر تلك الأحداث ولا يدعو لها".
وأوضح بأن احداث العوامية "ليست طائفية وليست بدفع خارجي، انها انفجار لإحتقانات مزمنة سببها إهمال حقوق الناس والاصرار على الحلول الامنية".
وأضاف بأن "ما حدث لا صلة له بالخارج حتى لو استغله أهل الخارج.. أنه مسألة محلية تماما".
وتابع السيف الذي يعد أحد أبرز القيادات السياسية في السعودية القول بأن تجاوز ما وصفه بالمشكل الطائفي في المملكة يحتاج إلى قرار سياسي شجاع.
واتهم في حديثه التيار الوهابي بـ "المساهمة بقوة" في تعميق المشكلة.
ومضى يقول: "مسؤولو الدولة يعرفون كيف يعالجون المشكل الطائفي في المملكة لكن الامر يحتاج لقرار شجاع.. التيار السلفي (المتشدد) ساهم بقوة في تعميق المشكل".
هذا وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تراشقا حادا بين السعوديين على خلفية تعميم الاتهام للمواطنين الشيعة بعدم الولاء الوطني.
وكانت المنطقة الشرقية بالسعودية شهدت سلسلة مسيرات احتجاجية منذ شهر فبراير للمطالبة باطلاق سجناء غير محكومين سنوات طويلة وتحقيق اصلاحات سياسية.