ركن أبادي: الأوضاع في سوريا تسير في اتجاه التحسن

ركن أبادي: الأوضاع في سوريا تسير في اتجاه التحسن
الثلاثاء ١١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

إعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان غضنفر ركن ابادي، أنَّ الأوضاع في سوريا "كما يعرف الجميع تسير في اتجاه التحسن"، وقال: "نشهد حالياً كثافة الإجتماعات الشعبية المشتركة مع المسؤولين المعنيين في النظام في سوريا، لا سيما مع الرئيس بشار الأسد ومواصلة نهج الإصلاحات في سوريا واتجاه الأمور نحو الأحسن، وإن شاء الله يشهد الشعب السوري ما يريده وما يتحقق من جانب النظام بقيادة الرئيس الأسد".

ركن أبادي ، وبعد زيارته وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، قال: "أطلعت الوزير منصور على نتائج المؤتمرين الدوليين اللذين استضافتهما طهران حول "الصحوة الإسلامية"، و"دعم الانتفاضة الفلسطينية"، وأهمية هذين المؤتمرين من حيث مستوى المشاركين، إذ كان للبنان وفلسطين دوراً بارزاً فيهما من حيث مستوى المشاركة، وإلقاء الكلمات، والتأثير الإيجابي جداً على القضية الإسلامية وخصوصاً على الصحوة الإسلامية والشعبية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وبشكل عام على مستوى الدول".
وأضاف ركن أبادي: "كما تحدثنا حول متابعة الاتفاقيات الموقعة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية، خصوصاً الإتفاقيات الـ 27 التي وقعت في السنة الماضية، وجعل هذه الإتفاقيات موضع تنفيذ، وتحدثنا أيضا عن آخر التطورات في ساحة الشرق الأوسط بشكل خاص والساحة الدولية بشكل عام"، نافياً أن "يكون بحث تمويل المحكمة الخاصة بلبنان مع الوزير منصور".
ورداً على سؤال عن استعداد إيران لتسليح الجيش اللبناني وما إذا كانت لإيران خطة لمد لبنان بالصواريخ، أجاب: "إنَّ التعبير عن استعدادنا لتسليح الجيش، ليس كلاماً عاماً وأمس في اجتماعنا مع وزير الدفاع الوطني فايز غصن أكدنا على ما قلنا سابقاً، وقلنا إننا اليوم وبشكل رسمي نعلن إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لتعزيز العلاقات الدفاعية مع الجمهورية اللبنانية، خصوصاً في مجال تسليح الجيش اللبناني في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي لا سيما في هذه الظروف".
وعن جواب لبنان على استعداد إيران تسليح الجيش، قال السفير الإيراني: "إن هذا الموضوع مطروح وقيد المتابعة من جانب الجهات المعنية في لبنان".
وحول ما إذا كان هناك من تعارض بين عرض إيران تسليح الجيش اللبناني والخطة الأميركية لتسليحه، قال: "نحن نعمل على أساس المبادىء والقناعات وندعم أصحاب الحق في أي نقطة من العالم. وما دام يوجد قضية محقة في هذه المنطقة وهناك مجموعة محتلة للأرض الفلسطينية واللبنانية وكل يوم توجه تهديدات ضد لبنان، وكل يوم نشهد إختراقاً للأجواء اللبنانية من جانب الطائرات الإسرائيلية، فإنه من الطبيعي أن نعلن جهوزيتنا واستعدادنا لدعم من يواجه هذه الغدة السرطانية الإسرائيلية".