بانكوك تقيم سدودا لمواجهة الفيضانات

بانكوك تقيم سدودا لمواجهة الفيضانات
السبت ١٥ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

قام عمال الانقاذ بتدعيم السدود المؤقتة ووضعوا حواجز من اكياس الرمال حول بانكوك يوم السبت حيث تهدد اسوأ فيضانات خلال نصف قرن العاصمة المنخفضة بعدما اكتسحت قرى بأكملها في الشمال.

وسعت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا لطمأنة سكان العاصمة البالغ عددهم 12 مليونا بأنهم لن يضاروا من الفيضانات بعد ان اجتاحت ثلث مساحة البلاد منذ يوليو تموز وأدت لمقتل 297 شخصا وألحقت اضرارا تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار وحولت القرى والمناطق الصناعية لبحيرات من المياه.

ومني الشمال والشمال الشرقي ووسط البلاد بالقدر الاكبر من الاضرار بينما يتهدد العاصمة واغلبها يرتفع مترين فقط فوق مستوى سطح البحر خطر المياه المتدفقة من خزانات في الشمال التي رفعت منسوب المياه في نهر تشاو فرايا الذي يقطع المدينة المكتظة بالسكان.

وقالت ينجلوك ان تحصينات بانكوك قوية بعدما رفعت السلطات من ارتفاع السدود في ثلاث مناطق نائية.

ورغم التطمينات الرسمية بدأ سكان بانكوك في تخزين المياه المعبأة والمواد الغذائية. وأوقف العديد منهم سياراتهم في مرائب تقع في مناطق مرتفعة او استعانوا باجولة الرمال لحماية المتاجر والمنازل.

وذكرت رئيسة الوزراء "سنحمي المناطق الاستراتيجية والمراكز الاقتصادية مثل المناطق الصناعية والمناطق الوسطى في كل الاقاليم والعاصمة التايلاندية علاوة على مطار سوفارنابهومي والابنية الصناعية ومراكز الاخلاء" في اشارة لمطار بانكوك الرئيسي.

وغمرت المياه 25 من مقاطعات تايلاند وعددها 77 واغرقت المياه اربعة ملايين فدان ودمرت نحو 800 ألف منزل أو اصابته باضرار ولجأ الالاف الى مراكز ايواء.

وتعد بانكوك مركز قطاع الاعمال في تايلاند وتمثل 41 في المئة من حجم الاقتصاد وبالمقارنة فان المنطقة الوسطى التي منيت بأكبر قدر من الاضرار تسهم بنسبة ثمانية في المئة فقط من الناتج الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق اسيا.

وغمرت المياه مناطق من اقاليم ايوتهايا الاوسط حيث توجد عاصمة سيام القديمة التي تأسست في القرن الرابع عشر مما اضطر ثلاث مناطق صناعية على الاقل لوقف العمل بشكل مؤقت. وغمرت المياه العديد من المعابد والاثار الشهيرة لعدة أيام.

تصنيف :