وقال الشعار اليوم الأحد: "نحن بصدد اعادة النظر بالاتفاقات والعلاقات الخارجية لضمان مصلحة الاقتصاد السوري الكلي، نحن لا نسعى الى الانتصار تجاريا على أي طرف بل نسعى الى التكافؤ فيما بين الأطراف وسنبدأ قريبا، في جولات تفاوضية لتحقيق العدالة الاقتصادية".
واضاف: "فيما يتعلق باتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية، هناك بعض الاختراقات وتزوير شهادات منشأ، لذا لا بد من توجيه النظر الى أن ما يجري ليس في صالح العلاقات العربية العربية".
واشار الشعار الى ان الاولوية هي لتقوية ونضوج الاقتصاد السوري قبل الانضمام في اتفاقيات قد تنعكس على ادائه ونموه ومستقبله سلبا.