تحرير الأسرى تم باللغة التي يفهمها الاحتلال

تحرير الأسرى تم باللغة التي يفهمها الاحتلال
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 18/10/2011- قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل، ان الانجاز الفلسطيني الكبير المتمثل بصفقة تبادل الاسرى يؤكد انه لايمكن ان نتعامل مع كيان الاحتلال إلا من خلال اللغة التي يفهمها جيدا وهي لغة القوة ولغة المواجهة الصادقة ولغة الحراب التي كسرنا بها ارادة هذا الكيان الغاصب.

وقال المدلل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء، "بلا شك ان ما يحدث اليوم هو انجاز وطني كبير وعرس فلسطيني تاريخي لايمكن ان ينساه الشعب الفلسطيني ويؤكد هذا الانجاز الوطني انه لايمكن ان نتعامل مع كيان الاحتلال إلا من خلال هذه اللغة التي يفهمها جيدا الا وهي لغة القوة ولغة المواجهة الصادقة ولغة الحراب".

وأضاف، "لايمكننا ان نكسر ارادة الكيان الصهيوني الا من خلال لغة القوة، لذا شعبنا اليوم هو المنتصر كما ان المقاومة تؤكد اليوم بأنها تنتصر والوقائع تؤكد انه لاسبيل امام السلطة الفلسطينية الا بالرجوع الى محور الجهاد والمقاومة وحضن الشعب الفلسطيني المنتصر".

وتابع، "هناك اشياء كثيرة تغيرت اليوم على الساحة الفلسطينية بخروج وتحرير هؤلاء الاسرى الابطال، والكل الفلسطيني اليوم هو المنتصر على ارادة الكيان الصهيوني التي انكسرت امام قوة المقاومة واصرار وارادة المقاومة. ولقد كنا نقول دوما انه لايمكننا ان نحرر ارضنا او نعيد حقوقنا ولايمكن ان نصمد على هذه الارض الا من خلال المواجهة والقوة".

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل ان اليوم (يوم تحرير الاسرى) هو يوم انتصار كبير وفرح كبير للشعب الفلسطيني ولمقاومة الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان امام المقاومة خيارات كثيرة ومفتوحة للعمل من اجل تحرير باقي الأسرى.

ولفت الى ان المفاوضات مع كيان الاحتلال منذ 18 عاما لم تنجز اي حق للشعب الفلسطيني ولم تفرج عن اي اسير من اصحاب المؤبد الذي يقول عنهم الكيان الصهيوني بأنهم ملطخة ايديهم بالدماء حيث كان يرفض دوما الافراج عنهم.

وقال المدلل، "لقد كنا على يقين دوما بأن المقاومة هي الخيار الوحيد وهي القوة التي يمكن ان تواجه ارادة الكيان الصهيوني وان تهزم غطرسة هذا الكيان حتى ان تحرير غزة تحقق بفعل ضربات المقاومة القوية ولم يتحقق عبر التفاوض والتسوية".

MO-18-9:34