واضاف شعبان جبارين في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء ان الصفقة يمكن ان تكون بداية لمناخ داخلي ايجابي الذي يتعزز يوما بعد يوم وان تكون نقطة انطلاق كيف تتحقق المصالحة وان يتفق الجميع على موعد محدد وعلى الية محددة وعلى برنامج محدد.
وقال ان "هذا اليوم يوما حقا كبير ويوم مليء بالفرحة عندما ترى ان ابناء االبلد الذين دفعوا زهرة شبابهم من اجل الوطن بين اهلهم ورغم الغصة بوجود اكثر من خمسة الاف اسير مازالوا موجودين في السجون الاسرائيلية ورغم ان الابعاد هو عقوبة اخرى وكان ان السجين خرج من عقوبة السجن الى عقوبة الابعاد عن الوطن". واعرب عن امله باستمرار الفرحة بين ابناء الشعب الفلسطيني وتكتمل بانهاء حالة الانقسام.
من جانب ثان اشار جبارين الى ان حصار قطاع غزة هو جريمة بموجب قواعد القانون الدولي والكيان الاسرائيلي كان يتذرع بموضوع (الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد) شاليط وسيجد الاحتلال الكثير من الذرائع الاخرى.
واضاف ان حصار غزة لا يرتبط بشاليط وانما يرتبط ببعد وبرنامج سياسي اسرائيلي بعيد المدى يتركز في نقطة اساسية وهي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية لضمان عدم وحدة الاراضي الفلسطينية وعدم وحدة الشعب الفلسطيني كي يكون قطاع غزة كيانا خاصا ومستقلا لوحده ويدفع جنوبا باتجاه مصر.
وتابع: ان فصل قطاع غزة واحكام سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على الضفة الغربية هو ما يسعى اليه الاحتلال لضرب اي فكرة او محاولة او امكانية لبناء دولة فلسطينية مستقلة كما يطرح الفلسطينيون الان دولتهم على الاراضي المحتلة عام 67 في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
واكد ان موضوع حصار قطاع غزة هو موضوع سياسي وليس من المتوقع ان تغير سلطات الاحتلال في الايام القادمة من سياستها تجاه القطاع، لافتا الى ان هذا سيكون وصمة عار في جبين المجتمع الدولي بان يقبل بهذه الجريمة ان تستتمر وهي جريمة تؤثر على كافة مجالات الحياة في غزة.
SM-18-17:08