علماء دين وسياسيون يشجبون الاتهامات الاميركية ضد إيران

علماء دين وسياسيون يشجبون الاتهامات الاميركية ضد إيران
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

بروكسل (العالم) - 18/10/2011 - شجب علماء دين وسياسيون من مختلف انحاء العالم في العاصمة البلجيكية بروكسل الإتهامات الاميركية الباطلة بتورط إيران في محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن ، مؤكدين ان الولايات المتحدة تريد من هذه المؤامرة أن تجعل من إيران العدو الوحيد للعرب بدلا من الكيان الاسرائيلي.

وفي تصريح أدلى به الى قناة العالم الاخبارية ، قال رئيس أساقفة السريان الأرثوذسكي في أنطاكيا مونسنيور صومي: إنه من السهل دائما القاء الاتهامات ضد الدول ، ولكن طالما لاتوجد اي اثباتات ملموسة يمكن للانسان البسيط فهمها ، لن تأخذ هذه الاتهامات حيز كبيرا في عقل المثقفين.

من جهته إعتبر نائب رئيس لجنة الخبراء الدوليين في فرنسا عوض شميس في تصريح لقناة العالم الاخبارية ، إعتبر أن المستفيد من هذه المؤامرة هو اليمين المتطرف الاميركي والمؤيد للكيان الاسرائيلي ، حيث مارس جهودا حثيثة منذ زمن طويل لشن الحرب على ايران ، مؤكدا أن هذه المؤامرة لن تفلح ما دامت الشعوب الاسلامية واعية وقياداتها حكيمة .

كما اعرب شميس عن اسفه الشديد لتبني السعودية المواقف والاتهامات الاميركية ، دون ان تحقق او تستفسر عن الموضوع من ايران.

هذا وفي تصريح لقناة العالم أوضح المستشار السياسي لاتحاد الفيدراليين الاوربي ابو الفضل بهشتي ، أوضح أن الادارة الاميركية تسعى الى اعداد سيناريو جديد بغية شن هجوم على إيران ، وذلك بعد فشل مسلسل العقوبات للنيل من ايران.

وأكد بهشتي أن اي هجوم على إيران سيكون حماقة كبيرة ، لان الرد الايران سيكون اشد مما يمكن تصوره ولن يكون هناك المزيد من الوقت الكافي امام الدول التي تؤيد الهجوم على ايران لكي تعبر عن اسفها إزاء العواقب الوخيمة الناجمة من هذا الهجوم.

Mal-18-18:40