وقال الموسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: ان العراق دائماً يدفع فاتورة الطموح الأميركي، عندما تصعد تركيا على الحدود العراقية لتدفع بورقة ضغط جديدة لما تبقى من عمر قوات الاحتلال وبالتالي تكون هناك ازمات.
واضاف الموسوي أن التنظيمات الارهابية المتواجدة في شمال العراق وجنوب تركيا وغرب ايران ليست ممسكة بقرارها فهي تتحرك ضمن اجندة اسرائيلية واميركية، وبالتالي لا تستطيع تركيا ان تجد حلاً لهذه المشكلة الا من خلال تقديم تضحيات للاميركان ولاسرائيل.
وتابع: الجسم السياسي التركي اتخذ قراراً ان يكون له رأسين رأس يتناغم ويتماشى مع الولايات المتحدة الاميركية، والرأس الاخر من خلال بوابة اورودوغان يريد العباءة العثمانية للمنطقة ويتدخل في المنطقة.
وحول موقف العراق من الحشود العسكرية على حدوده والتوغل داخل اراضيه قال الكاتب والمحلل السياسي جاسم الموسوي ان العراق لا يمكن ان يتفق مع تركيا على اجتياح اراضيه او استهداف المناطق الكردية التابعة للعراق، وبالتالي هو قرار اجتهادي من قبل تركيا.
واضاف ان الاتراك كان لديهم بعض الحلول عندما شكل الجسم التشريعي المتمثل بحزب الشعب والعدالة والقومي بتعديل بعض بنود الدستور التركي لتلبية بعض المطالب الكردية.
Swh – 10-45