وقال المدهون في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية اليوم السبت: أن المعارضة تحاول الضغط على النظام من خلال الاحتجاجات والمسيرات السلمية، وهي احد الوسائل التي تعبر من خلالها عن احتجاجها على هذه السلطة ومطالبتها باجراء اصلاحات حقيقية والتي نادت بها المعارضة من قبل 14 فبراير.
واضاف السياسي البحريني أن الشعب لا زال مصراً على الخيار السلمي للاحتجاجات، وهذا الاصرار قد احرج السلطات البحرينية لانها تسعى جاهدة لجره الى العنف المضاد، معتبراً أن الأطر السلمية هي انجع واقوى وان طال امدها ولكنها اقوى من العنف.
وتابع: اننا لا نريد ان ننجر الى العنف الذي تريد ان تقودنا اليه هذه الحكومة لكي تعطي غطاءاً وتبريراً لما تقوم به من قمع وتنكيل ومن سجن وابادة جماعية لهذا الشعب، معتبراً ان الشعب مصر على سلمية الاحتجاجات لانها السبيل الوحيد وهي الانجع والاصلح للبحرين.
وذكر أن الشعب يركز على الخيار السلمي في الاحتجاجات التي يقوم بها حتى تحقيق المطالب الشعبية، مستبعداً اللجوء للعنف، رغم محاولات الحكومة جاهدة الى جر الشارع للعنف المضاد.
واوضح الناشط السياسي البحريني ابراهيم المدهون أن الشعب هو مصدر السلطات فلابد ان يحتكم من خلال هذه الدساتير، معتبراً أن البرلمان البحريني غير شرعي ولا يمثل الشعب وقد افرزته الحكومة المسلطة على الشعب.
Swh – 14-35