وقال البحري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ما يجري في اليمن هذه الايام من اعمال قمع هي محاولة من بقايا النظام لاستباق قرار مجلس الامن الذي اعطى مهلة 30 يوما لتنحي صالح، وان العنف الذي يمارسه النظام مستمر منذ انطلاق الثورة، ولكن هو الاعنف خلال اليومين الماضيين والذي يمثل تحديا للمجتمع الدولي.
واضاف: ان الثورة اليمنية ومنذ انطلاقها تطالب برحيل النظام وكان الاحرى بموالي صالح ان ينصحوه بترك السلطة واخذ العبرة ممن سبقه سواء في تونس او مصر او ليبيا.
وفي سؤال حول الدلائل المطلوبة لادانة صالح اكد البحري ان الدمار في الاحياء السكنية يؤكد قصف النظام لهذه الاحياء وبهمجية، اضافة الى قمعه شباب الثورة في الساحات مع وجود آلاف الشهود الذين رأوا بام عينهم القوات الموالية لصالح وهي تقتل بالرصاص الحي شباب الثورة.
واعتبر رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق اليمني? ان مجلس الامن خطأ خطئا كبيرا حين اعطى صالح مهلة 30 يوما للتنحي، معتبرا ان صالح سيستغل هذه المهلة لقمع الثورة بالكامل مؤكدا ان هذا الدكتاتور سيراوغ كثيرا في هذه الفترة.
وتابع: كان الاحرى على مجلس الامن وهذا ما كان يأمله الشعب اليمني ان يصدر قرارا فوريا بتسليم السلطة في اليمن دون اي مهلة، من اجل ان لا يستغل صالح هذا الوقت لاعادة ترتيب اوراقه من جديد.
وبين البحري ان قرار مجلس الامن أتى مخيبا لآمال الثوار في اليمن ولكنه اعطى دفعة بنقل قضية الثورة اليمنية الى مجلس الامن.
واشار الى ان هناك مصلحة اميركية في بقاء صالح في السلطة، خاصة وان صالح اعطى الاميركان وبعض الدول الاقليمية ما لم يعطيه اي رئيس يمني سابق، بدليل ان الاميركان كانوا يقصفون داخل الاراضي اليمنية دون اذن مسبق من النظام، والطيران الاميركي يجول اجواء اليمن في كل مكان، وهذا السبب جعل المجتمع الدولي للتعاطف مع نظام صالح بضغط اميركي.
FF-23-15:41
?