ويقول "حسن أكبري لايق"، منفذ المشروع، يتألف الجهاز من ثلاثة أقسام تنصب تحت جسم الطائرة في قسم أجنحة اليمين والشمال، ومهمة الجهاز في هذه الأقسام التحتية، توليد الطاقة التي تحول بدورها دون سقوط الطائرة.
وأضاف: ما يتم توليده من الطاقة في الاقسام التحتية من جسم الطائرة ضعف ما يتم توليده تحت الاجنجة، وفي حالات الطوارىء والظروف المتأزمة.
وتنشط الأجهزة ذاتياً بعد أن يضغط الطيار على زر خاص. عندها يعمل الجهاز المنصوب تحت جسم الطائرة، وبعد 30 ثانية يبدأ عمل الاجهزة المنصوبة تحت الاجنحة، وهكذا تمهد هذه الاجهزة بانتاجها الطاقة والحد من انحدار الطائرة بما مقداره ثلاثمائة متر، الإرتفاع الذي يستطيع الطيار من خلاله قيادة الطائرة والتحكم بها.
وأشار الباحث الى ان وقود الجهاز هو الهايدروجين السائل، ومقدار ما تستهلكه الأجهزة المألوفة هو 80% مما يتم توليده من الطاقة بينما لا نجد ذلك في الأجهزة الحديثة التي يتم نصبها تحت الأجنحة بزاوية 30 درجة بالنسبة للأرض.
وأكد أكبري لايق النتائج المطلوبة في الإختبارات الأولية، مضيفا انه تجري الإستفادة من هذا الجهاز لدى تعرض الطائرة لعطل فني، أو خلل في عمل المحركات أو عدم وعي الطيار وانتباهه.