وقال القيادي في اللقاء المشترك المعارض نايف القانص في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان تصعيدنا هو تصعيد شعبي حيث ان الجماهير تخرج الى الميدان وتواجه تحديات صالح بصدورها العارية.
من جانبه قال محمد العسل احد شباب الثورة: رغم القصف العنيف من قبل قوات علي عبد الله صالح وميليشياته ورغم القنص والبلطجة فاننا نراهن على شباب الساحات وثوار اليمن.
واضاف الالعسل: لا يمكن بأي حال من الاحوال ان نغادر الساحات او نتركها حتى يرحل هذا النظام وتم محاكمته.
وافاد مراسلنا ان التظاهرات التصعيدية في صنعاء العاصمة تزامنت مع مسيرات مشابهة حاشدة في كل من تعزو والحديدة واب وحضرموت ومناطق اخرى تحمل نفس الهدف وتردد الشعارات ذاتها، وتجوب الشوارع برفقة الاسعاف تحسبا لاي اعتداء او قمع يطال المتظاهرين.
في هذه الاثناء اعلن نائب وزير الاعلام اليمني عبده الجندي امام وسائل الاعلام ان الحكومة اليمنية اعلنت استعدادها لتعامل الايجابي مع قرار مجلس الامن رقم 2014.
واضاف الجندي: ودعت الحكومة في بيان لها الاشقاء والاصدقاء الى تحمل مسؤولياتهم في تقريب المواقف بين الحزب الحاكم واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي من جهة وبين احزاب اللقاء المشترك وشركاءهم من جهة اخرى لاستكمال ما تبقى من الية تنفيذية لمبادرة دول مجلس التعاون في (الخليج الفارسي).
هذا وافاد مراسلنا ان اشتباكات متقطعة استمرت بين قوات الرئيس صالح وانصالر الشيخ صادق الاحمر، اضافة الى قصف عنيف تعرض له المدنيون حيث اشارت مصادجر الى سقوط اكثر من 30 قتيلا خلال يومين فقط وسط وضع انساني مقلق يتفاقم كل يوم.
MKH-24-11:03