وتؤكد الانباء القادمة من القاهرة ان لقاء قريبا قد يجمع قيادات فتح وحماس ، وماسيدور في الاروقة فيظل مرهون بالايام التالية.
حركة فتح عادت وإقترحت إجراء إنتخابات عامة في يناير المقبل للخروج من عنق الزجاجة والبدء بحقبة جديدة عنوانها "المصالح الفلسطينية المشتركة".
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إعتبر في تصريح لقناة العالم الاخبارية ، أن الانتخابات ليست هي الحل وإنما هي محاولة لاختصار الوقت في وجود حكومة مؤقتة ، حتى يمكن تشكيل حكومة دائمة منتخبة من الشعب الفلسطيني.
وأما حركة حماس فلها رأي آخر وحديثها عن المصالحة يرتبط بإنهاء الملفات العالقة ومن بينها ملف الانتخابات ، فيما الحديث عن انتخابات عامة تفتح باب تطبيق المصالحة هو مرفوض عند الحركة التي حظيت باكتساح اصوات الفلسطينيين في الانتخابات الماضية.
وأكد عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس عبد الجابرالفقهاء في تصريح لقناة العالم الاخبارية ، أن الانتخابات هي جزء من اتفاق المصالحة وهي احد ملفات المصالحة ، مشددا على وجوب تطبيق كل الملفات العالقة.
الافق السياسي وتحديدا في العلاقة مع الاحتلال كان دوما يؤثر على سير المصالحة ومع اغلاق الابواب وغياب مشهد المفاوضات فالملف المتبقي بين يدي الفلسطينيين اليوم هو المصالحة.
Mal-24-11:05