وفي حوار هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء شدد خلدون على أن الحشود التي شهدتها دمشق اليوم إنما تؤكد على حقيقة ثابتة وهي التفاف الشعب السوري حول النهج والقيادة والإصلاحات التي يقوم بها الرئيس الأسد؛ كما تؤكد على عمق مشاعر الشعب السوري تجاه قضاياه الوطنية وقضية المقاومة التي هي رأس الحربة في مجمل هذه القضايا.
و وصف قسام الشعب السوري بأنه شعب وطني بامتياز وله بوصلة وطنية صادقة تعبر عن أنه لايقبل أي تدخل خارجي في المنطقة ولايقبل أية إملاءات خارجية.
وأضاف: كما يؤكد الشعب أن الحل هو حل سوري بامتياز؛ وأنه هو المحور وهو الذي يقرر سيادة بلده وبناء دولته.
وحول وصول الوفد العربي إلى دمشق قال قسام إن ما نأمله أن يتأمل هذا الوفد هذه الحشود ويعرف أن الشعب العربي السوري كيف يعبر عن التفافه حول هذه القيادة في هذه المرحلة؛ وكيف يجب أن تنطلق الحلول من أرض الواقع السوري.
ولفت قسام إلى أن مايبحثه الوفد العربي في سوريا هو شأن تشاوري؛ مؤكداً: نحن نستمع لكل رأي مفيد؛ ومنفتحين تجاه كل القضايا التي تعبر عن صدق في الطروحات.
وأكد قسام أن: التحفظ لايعني إطلاقاً أننا لانريد التشاور؛ فنحن دائماً منفتحين على التشاور العربي – العربي؛ لأنه يقوي القرار العربي.
وأضاف: نحن كشعب وقيادة قوميين بامتياز؛ فلايمكن إطلاقاً أن نبتعد عن الجو العربي وخاصة في أثناء الأزمات العربية.
وبشأن اللجنة العربية الموفدة إلى دمشق صرح قسام: كل مانريده أن يكون هناك قرار أساسي مبني على أساس ميثاق الجامعة العربية، فنحن نريد قرارا موحدا؛ ولقاء اليوم يجب أن يخرج بمخرجات توحيد القرار العربي.
13:03 10/26/ Fa