واعلنت الشرطة الكينية مقتل 4 اشخاص في اطلاق قذيفة مضادة للدروع (آر بي جي) على سيارة في شمال مالي، ولم تذكر اي تفاصيل اخرى عن مصدر الهجوم.
يأتي هذا عقب تهديد أطلقته حركة الشباب الصومالية المسلحة بتنفيذ عمليات في كينيا بعد أن دخلت قواتها جنوبي الصومال لملاحقة المسلحين.
واشار ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته الى ان السيارة كانت تقل ثمانية موظفين في قطاع التعليم قتل منهم اربعة في الهجوم.
من جهته، قال رئيس المجلس الوطني للامتحانات بول واسانغا "ان الضحايا هم المشرف على مدرسة ثانوية ومسؤول في التعليم في منطقة مانديرا وضابطا امن".
واضاف ان "المسؤولين كانوا متوجهين لتسلم وثائق تتعلق بالامتحانات عندما وقع الهجوم"، مشيرا الى انه لا يعرف ما حدث بالضبط لكن الموظفين الاربعة قتلوا.
وأكدت مصادر إعلامية كينية أن الحادث وقع في مدينة مانديرا على بعد نحو ألف كيلومتر شمال العاصمة.
وجاء هذا الانفجار بعد هجوم في نيروبي يوم الاثنين الماضي أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين.