قريبا.. كيا رستمي يبدأ "النهاية" في اليابان

قريبا.. كيا رستمي يبدأ
الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠١١ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

يبدأ المخرج الايراني عباس كيا رستمي تصوير فيلمه الجديد تحت عنوان "النهاية" الاسبوع القادم في اليابان.

ويتواجد كيا رستمي حاليا في البايان للمشاركة في مهرجان طوكيو الدولي وسيبدأ بتصوير فيلمه بعد انتهاء اعمال هذا المهرجان.
كيا رستمي من مواليد طهران سنة 1940 اهتم منذ صغره بالرسم وإلى جانب هوايته عمل موظفا إداريا في مركز للشرطة وشارك في إعداد عناوين الأفلام الروائيّة الطويلة المحليّة من سنة 1960 إلى سنة 1968 وفي هذه الأثناء دخل كلية الفنون الجميلة.
وفي سنة 1969 أسّس مع أحد معارفه مركز السينما في معهد التنمية الثقافيّة وتطوّر فيما بعد هذا المركز وجلب أشهر هواة السينما في البلاد الذين لمعوا مع مرور الزمن.
وفي سنة 1970 أمكن لهذا السينمائي إنجاز أفلام قصيرة وكانت اهتماماته تتجه نحو مشاكل الطفل وصوّر على التوالي "الخبز والشارع" و"الاستراحة" و"التجربة" و"حلان لمشكلة واحدة" و"أنا أيضا استطيع" وفي عام 1974 أخرج أوّل أفلامه الروائيّة حسب ظهورها "التقرير" و"تلامذة الدرس الإعدادي" و"أين بيت صديقي؟" و"درس المساء".
وفي سنة 1992 سجّل نجاحا كبيرا في مهرجان كان ، حين اختير شريطه "وتمضي الحياة" في قسم (نظرة ما) وصوّر فيه سيارة تنطلق وعلى متنها السائق وابنه الصغير عبر مدينة دمرّها زلزال كبير ضرب إيران سنة 1990.
وفي سنة 1997 كان عبّاس كيارستمي على موعد مع أشهر تتويج يمكن أن يحلم به أي سينمائي إذ فاز شريطه "مذاق الكرز" بالسعفة الذهبيّة في مهرجان كان الدولي وفي نفس السنة منحته اليونسكو ميدالية "فلليني".
وفي سنة 1999 فاز في مهرجان البندقية الإيطالي بجائرة لجنة التحكيم عن شريطه "تحملكم الرياح" وفي العام 2002 قدّم على هامش مهرجان كان شريط (ا.ب.ت أفريقيا) من إنتاج المنظّمة العالميّة للصحّة وأبرز خلاله ما تقاسيه إحدى البلدان الإفريقيّة واختيرت أوغندا كنموذج لمرض فقدان المناعة والوباء المنتشر في القارة السمراء بشكل يدعو إلى الفزع.
واشترك كيا رستمي في لجان تحكيم مهرجانات عالميّة مثل لوكارنو سنة 1990 وكان سنة 1993 والبندقيّة سنة 1995 وسان سبستيان الإسباني سنة 1996.
ويميل هذا المخرج الايراني إلى إثارة قضايا الطفل ويعالج قضايا أفلامه بشيء من الهزل المرّ ويتعامل مع الممثلين الهواة...اكتسب شهرة عالمية بحيث ان شركات الإنتاج الكبرى تتسابق للتعامل معه.