أميركا تحاول سد نفوذ إيران المتنامي في الأميركيتين

أميركا تحاول سد نفوذ إيران المتنامي في الأميركيتين
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

واصل معهد "أميريكان إنتربرايس" حشده ضد الجمهورية الإسلامية، على خلفية الاتهامات الأميركية المستجدة بخصوص ما تزعمه واشنطن من مؤامرة إيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.

وفي هذا السياق، أعلن المعهد على موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت عن تنظيم ندوة الخميس المقبل بعنوان "مشكلة في باحتنا الخلفية؟ نشاطات إيران في أميركا اللاتينية"، من الواضح أن غرضها التحريض على الحضور الإيراني في أميركا اللاتينية، ومحاولة تعكير صفو تحالفات طهران مع أصدقائها في تلك المنطقة.

وفي إطار تسويقه لهذه الندوة، يشير المعهد إلى أن "الاتهام الأخير لفيلق القدس الإيراني بالتخطيط لارتكاب الهجوم الإرهابي في قلب العاصمة واشنطن، يبدو أنه يطيح الحكمة التقليدية التي تقول إن طهران ووكلاءها الخطرين لا يجازفون بالإقدام على استفزاز من هذا النوع على الأرض الأميركية".  

ويرى مسؤولو المعهد في ذلك"أن الاتهام (الجديد) استدعى التنبّه إلى جهود التجنيد والتدريب وجمع الأموال والتخطيط من جانب حزب الله وعملاء إيرانيين آخرين في أميركا اللاتينية، بتحريض من الأنظمة المعادية للولايات المتحدة في فنزويلا والإكوادور وبوليفيا وكوبا".

ومضى المعهد يقول في تسويقه لهذه الندوة التحريضية إن"بعض المسؤولين الأميركيين سعوا للحد من هذه المزاعم. فهل هم ببساطة حذرون؟ وهل يقللون من ذنب إيران ليحتفظوا بخيار التورط؟ أم أنهم لا يعلمون؟

وخلص المعهد إلى تكثيف الدعوة لحضور الندوة التي زعم أن خبيرين سوف يقدمان خلالها أدلة بمراجع توثيقية حول نفوذ إيران المتنامي في الأميركتين، وهما روجيه نورييغا من المعهد نفسه، وكريس سابتيني الناشط في منظمتي "جمعية الأميركتين" (Americas Society) و"مجلس الأميركتين" (Council of the Americas).