الاتحاد الاوروبي يتريث بفرض عقوبات إضافية على ايران

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل الاثنين، تأجيل فرض عقوبات إضافية مشددة على ايران على خلفية برنامجها النووي السلمي إلى وقت لاحق حتى اجتماعهم القادم المقرر مطلع الشهر المقبل كانون الأول/ديسمبر قبل اتخاذ اجراءات أخرى.

ونفى وزراء خارجية دول أوروبية في تصريحات خاصة لقناة العالم إدراج خيار القيام بعمل عسكري على جدول الاجتماع.

ورفضت الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي استبعاد اي خيار لمنع ايران من امتلاك ترسانة نووية، حسب تعبيرهما.

لكن بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اقتصر على إدانة توسيع إيران لبرنامجها بتخصيب اليورانيوم وعلى التعبير عن القلق بشأن مزاعم وكالة الطاقة الذرية من أن إيران تطور تقنيات التسلح النووي.

وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج لدى وصوله لحضور الاجتماع إن بلاده لم تفكر بعد في العمل العسكري. كما قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيلة أن بلاده لن تشارك في أي نقاش حول ضربة عسكرية ضد إيران، مشيرا إلى أن مجرد النقاش في خيارات من هذا القبيل سيكون لها مردود سلبي.

بدوره، اعلن وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل ايغير? بان بلاده لم تؤيد اقتراح المانيا وفرنسا المتمثل بفرض عقوبات جديدة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. في وقت اعتبر وزير الخارجية الروسي أن مسار العقوبات ضد إيران بات مستهلكا، مجددا موقف بلاده المعارض لمثل هذه الخطوات.

وتفضل الحكومات الغربية اتخاذ مجلس الأمن الدولي المزيد من  الإجراءات ضد طهران. لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض  (الفيتو) في المجلس تعارضان هذا وذكرتا يوم الخميس أن فرض  عقوبات جديدة لن يجدي نفعا.

وتؤكد طهران إن برنامجها النووي سلمي بحت ويهدف الى إنتاج الكهرباء وله أغراض سلمية أخرى، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها مازالت مستعدة  للتفاوض مع القوى العالمية بشأن هذه المسألة.