حركة "احتلوا وول ستريت" تدعو لتظاهرة جديدة اليوم

الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

قررت حركة الاحتجاج "احتلوا وول ستريت" الاميركية القيام بتظاهرة جديدة اليوم الخميس بمناسبة مرور شهرين على بداية تحركها رافضة التراجع.

جاء ذلك اثر اجلاء المتظاهرين من ساحة في نيويورك كانت مهد حركة الاحتجاج التي امتدت الى عدة مدن اميركية مطالبة بتحسين الاوضاع المعيشية.

وتدخل الحركة الاحتجاجية "التي رفضت التراجع اثر اجلاء المتظاهرين من ساحة في نيويورك كانت مهد حركة الاحتجاج التي امتدت الى عدة مدن اميركية"، شهرها الثالث مع توقع سلسلة تظاهرات في نيويورك وواشنطن وعدة مدن اميركية اخرى.

وأكد المتظاهرون انهم سينظمون تظاهرات في نيويورك و"مئات المدن" الاخرى بعد العملية التي نفذتها الشرطة الثلاثاء وفككت خلالها مخيم الحركة ليلا.

وقد دعي المتظاهرون في نيويورك الى التجمع عند الساعة السابعة في حديقة زوكوتي في حي وول ستريت الذي باتت تمنع فيه اقامة الخيم واكياس النوم في الهواء الطلق، بينما لا يزال موعد بداية التحرك غير دقيق حيث قيل انه سيكون "قبل جرس افتتاح البورصة" من اجل مواجهة "الظلم الاقتصادي".

كما دعوا الى "احتلال المترو" في الساعة 15:00 كي يرووا حكاياتهم على الركاب في 15 محطة، وفي الساعة 17:00 الى تجمع في ساحة فولي حيث مقر عدة محاكم في مانهاتن.

وعلى موقعهم من الانترنت اعلنت الحركة انها ستنظم الخميس تظاهرات في بورتلاند (اوريغون، شمال غرب) ومدريد وغاند في بلجيكا وعشرات المدن الالمانية.

واعلن المحتجون في اطار هذه الحركة عن تظاهرات مرتقبة ايضا في اتلانتا وديترويت.

الى ذلك، تراجعت الاسهم الأوروبية في  التعاملات المبكرة اليوم الخميس متبعة خطى "وول ستريت" بعد أن حذرت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني من ان توقعاتها للبنوك الأميركية قد تتدهور إذا لم تحل أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو في وقت قريب.

وبحلول الساعة 08:08 بتوقيت غرينتش نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 بالمة إلى 969.02 نقطة.

وحذرت "فيتش" من انها قد تخفض نظرتها المستقبلية للبنوك الأميركية من "مستقرة" بسبب تأثيرات المشكلات في الأسواق الأوروبية.

ونزل مؤشر القطاع المصرفي الذي يضم العديد من البنوك التي لها تعرض للدول التي تواجه مشكلات في منطقة اليورو 0.7 بالمئة.

وقال بعض المحللين إن صناع السياسة في أوروبا قد يتعين عليهم إدخال  تعديلات أساسية على طبيعة العملة الموحدة.

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمزالبريطاني  0.5 بالمئة وكاكالفرنسي 0.4 بالمئة وداكسالألماني  0.6 بالمئة.