وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانوني ومهام بعثة المراقبين.
واوضح العربي أن هذه التعديلات هي محل دراسة الآن.
وقالت مصادر دبلوماسية إن سوريا ردت على ورقة الجامعة العربية باخرى معدلة تحافظ على روح النص وطبيعة المهمة وتحفظ في الوقت نفسه سيادة سوريا.
وكان مجلس الجامعة أقر المذكرة على المستوى الوزاري في السادس عشر من الشهر الحالي.
في هذه الاثناء، تواصلت التحذيرات الدولية من مخاطر اندلاع حرب اهلية في سوريا، آخرها كان من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي قالت إن الحرب الاهلية امر ممكن مع تسليح المعارضة وتمويلها.
يأتي ذلك بعد عرض مواقع المعارضة صورا لمسلحين تحدثوا عن شنهم هجمات مسلحة على مواقع للجيش ومؤسسات عامة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، إن تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية خطأ تاريخي.
وخلال مؤتمر صحافي في أنقرة بعد لقائه رئيس اللجنة الدفاعية في البرلمان التركي اوغوزكاغان كوكسال، أكد بروجردي أن النهج الذي سلكته الجامعة العربية سيؤدي الى حرب اهلية، مشددا على أهمية الدور الإيراني والتركي لحل الأزمة في سوريا.
وأضاف بروجردي أن أي حرب داخلية في سوريا ستنتقل الى دول الجوار.
في المقابل، حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو من مخاطر حرب اهلية في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي آلان جوبيه الذي طالب من جانبه بتشديد العقوبات على دمشق، داعيا المعارضة السورية في الخارج الى تفادي أي تمرد مسلح.
==