واضاف لاريجاني في كلمة له الاحد في مستهل الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي، ان الاجراءات التي اتخذت في الايام القليلة الماضية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي واستعجال بعض القوى العظمى العالمية في تضخيم هذه المبادرات غير الناضجة، كشفت نواياها الخفية قبل ان تكشف اغراضهم الجلية.
واضاف ان على اميركا والغرب ان يدركوا انهم لن يتمكنوا من خلال هذه الدسائس ان يعوضوا عن مشكلة تأخرهم في التطورات الاقليمية. ان هذه الامور لا يمكن ان تغطي أزماتهم الداخلية، وخاصة ازمة الشرعية في اميركا بعد حركة وول ستريت.
وشدد لاريجاني بالقول، ليكن الغرب واثقا بأنه لا يمكنه انقاذ الحكام الديكتاتوريين في المنطقة، مثلما يصر الشعبان البحريني والمصري وبكل شجاعة على متابعة مطالبهما المشروعة.
واردف: انه ليعلم اتباع اميركا في المنطقة ان السير على السكة الغربية هو كرمي الحجر في الظلام، وينتظرهم مصير كمصير القذافي وابنائه.
واكد ان محاولة فرض بدلاء على الحركات الثورية وتهويل قضية سوريا وارسال السلاح الى الاراضي السورية والسعي لإرباك الوضع الداخلي في هذا البلد، انما يذهب بسمعتهم. فكيف يغضون الطرف عن المجازر التي ترتكب بحق الشعب في اليمن والبحرين، ولا ينبسوا ببنت شفة، بينما يتهافتون على تنفيذ المخطط الاميركي والغربي بشأن سوريا.