الجامعة العربية تنفذ اجندة اجنبية تنال من سيادة سوريا

الجامعة العربية تنفذ اجندة اجنبية تنال من سيادة سوريا
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) - ‏21‏/11‏/2011 - قال عميد كلية الحقوق في دمشق محمد واصل ان الجامعة العربية جعلت من نفسها طرفا في تنفيذ اجندة اجنبية هدفها النيل من مكانة سوريا، مشيرا الى ان سوريا سوف تستنفذ كل جهد عربي من اجل قطع الطريق على اي محاولة من شانها الى الذهاب الى ما هو مخطط ضد سوريا.

وأضاف محمد واصل في حدث خاص لقناة العالم الاخبارية ان الجامعة العربية لم تكن طرفا محايدا وجعلت من نفسها طرفا في تنفيذ اجندة اجنبية هدفها النيل من مكانة سوريا ومن سيادتها ومن استقلالها والاساءة الى شعبها بخلاف ما يجب ان تقوم به الجامعة.

واوضح ان من يراجع اعمال الجامعة العربية يرى انها لم تستعجل اطلاقا الا في المسائل التي كانت توظف ضد العرب، سواء بالنسبة للعراق او ليبيا او في مكان اخر ، لكنها ليست مستعجلة بالنسبة للصومال او السودان او اليمن او البحرين ولا في اي مكان اخر.

وأشار واصل الى ان الجامعة العربية في هيكيليتها الحالية اصبحت موضع شك ويجب اعادة النظر في جدواها ومضمونها.

من جهة اخرى قال عميد كلية الحقوق في دمشق ان صدر سوريا مازال رحبا من اجل سماع الكثير وتوضيح اكثر المسائل التي جاءت في البروتوكول بعثة المراقبين لان دمشق لاتخضع لاي املاءات او اوامر من جهة كانت.

وأضاف ان هناك من يريد ان يغلق باب النقاش بين الجامعة العربية وسوريا تماما ولا يريد اي نقاشات او مساومات او ايضاحات لانه يريد فرض املاءات على سوريا .

وأوضح ان من المتفق عليه في لغة القانون ان اي بروتوكول لايمكن ان يكون جاهزا او مصنوع سلفا بل يخضع للنقاش بين الاطراف المعنية وصولا الى ما يحقق مصلحة الجهات المعنية.

وتابع واصل بالقول: سوريا ما زالت تناقش البروتوكول وتستوضح وتستفسر عما هو مطلوب وترد على امين الجامعة العربية بان دوره يقتصر على الاستيضاح والتفسير دون ان يحق له ان يعدل.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم صرح في مؤتمر صحفي الاحد انه ابلغ امين الجامعة العربية نبيل العربي استعداد سوريا  التوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين بعد ادخال تعديلات تساهم في إنجاز مهامها على الوجه الأكمل، مضيفا ان البروتوكول يتضمن صلاحيات فضفاضة لحد التعجيز وخرق للسيادة السورية.

وأضاف محمد واصل ان سوريا مازالت تحاور الطرف الاخر لانها لاتريد ان تضيع اي جهد عربي ولا تترك ان نافذة الا وتحاول الدخول منها وصولا الى مساعدة الجامعة العربية التي دورها الاساس وميثاقها الاساس ينص على التعاون بين الدول العربية من اجل حل كل المسائل التي يمكن ان تعترضها، بالوسائل الودية والسلمية.

SM-21-17:55