وقال عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في مصر محمد عواد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الشباب ضحوا كثيرا للتخلص من نظام افسد الحياة السياسية في مصر على مدى 30 عاما لكن الشرطة مازالت تستهدف المواطنين، مؤكدا ان قائمة ائتلاف شباب الثورة قرروا في بيان تعليق حملتهم الانتخابية الى حين تطهير وزارة الداخلية.
واضاف عواد: ان صدور وثيقة السلمي واستهداف المتظاهرين بمسيلات الدموع والرصاص المطاطي والغازات السامة، لا يعني الا فوضى منظمة من قبل المجلس العسكري وبمشاركة من وزارة الداخلية وفلول الحزب الوطني.
واتهم المجلس العسكري باعطاء الشرعية لفلول الحزب الوطني والجرأة على خوض الانتخابات ، والتهديد باشعال البلد لو تم منعهم من المشاركة في الانتخابات، معتبرا انه امام الرصاص والبلطجة ومليارات النظام البائد فان الشباب مستعدون للمزيد من التضحية.
واشار عواد الى سقوط شهداء في صفوف الشباب خلال الايام الماضية واكد ان الثورة ستكون مستمرة مهما كانت التضحيات ، مشددا على ان الشباب لن يتراجعوا ولن يحكمهم العسكر من جديد.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في مصر محمد عواد ان هناك فشلا في ادارة البلاد على مدى السنوات الثلاثين الماضية في البلاد حيث فقد ما يزيد على 40 الف مواطن حياته جراء ذلك ، كما ان 1500 استشهدوا حتى الان في الثورة.
وتابع عواد مؤكدا ان تواجد الشباب المصري في ميدان التحرير وفي ساحات محافظات البلاد المختلفة هو خير دليل على انه الشعب لن يعود الى الخلف ابدا.
وحذر من ان وثيقة المبادئ الدستورية تضرب بالدستور الذي تم الاستفتاء عليه بعرض الحائط، واستغرب من اصرار المجلس العسكري على الوثيقة قبل الانتخابات، داعيا الى تكاتف القوى الوطنية والعودة الى ميدان التحرير الذي يمثل الضمانة الوحيدة للثورة والشعب.
كما دعا عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة في مصر محمد عواد الى احياء وبناء اللجان الشعبية من جديد من فلول النظام والقائمين على ادارته.
MKH-20-18:25