وأضاف جمال الزهران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الأحد انه بعد اجبار الرئيس المخلوع حسني مبارك على التنحي توحد الشعب مع الجيش واعطى له الثقة في ان يحمي الثورة ومطالب الثورة، لكن المجلس لم يتبنى الثورة ولامطالبها.
وأوضح ان الشعب المصري اكتشف بعد 10 شهور من عمر الثورة ان الجيش متمثلا بالمجلس العسكري، يمارس السلطة كاملا ومنفردا وبدون تشاور مع احد، وانه لم يكن محل ثقة للشعب التي اعطاها اياه.
واشار الى ان الثورة ستستمر وان ما يجرى في مصر خلال هذه الايام يقارب اجواء الايام 18 من الثورة في الفترة من 25 يناير الى 11 من فبراير.
وقال ان المجلس العسكري يدير الفترة الانتقالية بما يتفق مع حساباته السياسية وليس مع حسابات الثورة الامر الذي اثار الشعور باليأس لدى الشعب وشباب الثورة وساد الاعتقاد ان الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري فشلا في تحقيق اهداف الثورة.
SM-21-22:40