قوات الامن على مواصلة اطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الامر الذي اسفر عن سقوط عشرات الجرحي.
وقال احد المتظاهرين لمراسلنا: نحن نعمل دروعا بشرية لحماية هؤلاء الناس ونمنع قوات السلطة من الاعتداء عغلى الناس لمنعهم من الاعتصام والتظاهر.
وقال اخر: هناك المئات من الجرحى على الارض وليس هناك من يسعفهم، فيما اشار ثالث الى ان سقوط الضحايا مستمر في شارع محمد محمودالمنتهي للمبني وزارة الداخلية والاجهزة الامنية.
بعض المتظاهرين في ميدان التحرير حملوا أحد ضباط الجيش الذي عبر عن تعاطفه معهم على أكتافهم فيما عبر اخرون عن موقف مغاير.
وقال متظاهر وهو يرفع اعقاب لقنابل الغاز والمسيلات والصوتية : ان المجلس العسكري فاشل ويجب ان يرحل.
وقال متظاهر: ان البلد ينهار والشباب يقتلون ويذبحون والناس لن تسكت وستشارك في التظاهرات، فيما اعتبر اخر وهو يبكب على اقرانه الذين سقطوا في الاحداث ان ما يجري امر مرفوض وحرام.
وتشهد العيادات الميدانية المنتشرة داخل الميدان علاج الكثير من الاصابات ما بين حالات اختناق وجروح قطعية واصابات بطلقات نارية ومطاطية رغم قلة التجهيزات الطبية المتوفرة .
وفيما تتواصل الاجتماعات بين المجلس العسكري والقوى السياسية لبحث سبل الخروج من الازمة يواصل ملايين المصريين تمسكهم بخيار البقاء في الشارع لحين الاستجابة لمطالبهم وفي مقدمتها كما يقولون تشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على تحقيق اهداف الثورة التي ثاروا من اجلها .
والموقف الحالي في ميدان التحرير بحجم التوتر الموجود فيه ينذر باحتمالات صعبع للتصعيد ما لم ينجح المجلس العسكري والقوي السياسية في ايجاد حل للخروج من الازمة.
MKH-23-04:32