الأعداء يسعون لمد اضطرابات المنطقة الى ايران

الأعداء يسعون لمد اضطرابات المنطقة الى ايران
الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

صرح وزير الامن الايراني حيدر مصلحي بان الأعداء يسعون لمد اضطرابات المنطقة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول محور المقاومة في المنطقة.

واعتبر مصلحي في تصريح له الاربعاء ان من ضمن الاسباب التي تدعو العدو لهذا الامر هو جر الجمهورية الاسلامية الايرانية الى موقف متشنج تجاه احداث المنطقة ومواجهة الدور الجاد للجمهورية الاسلامية والحيلولة دون ان تصبح انموذجا للاخرين.

وقال، ان العدو وبغية النجاح في مد الاضطرابات الى داخل البلاد يسعى لاحياء الفتنة ثانية ويتابع مشروع الاطاحة الناعمة عبر الاستفادة من فرصة الانتخابات القادمة.

واضاف مصلحي، ان الاعداء يعتبرون الانتخابات افضل ارضية ممكنة لضرب الثورة ويسعون للايحاء بان انموذج السيادة الشعبية الدينية في ايران انموذج فاشل.

وتابع وزير الامن، انه لو كانت المشاركة في الانتخابات عالية فان العدو يشكك في نزاهتها ولو كانت واطئة فانه يطرح موضوع حظر الانتخابات.

واوضح مصلحي بان طاقات ايران الاقليمية والدولية ازدادت اثر الصحوة الاسلامية واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت انموذجا لثورات المنطقة وان هذا الامر تحول الى هاجس لاميركا والكيان الصهيوني .

واوضح بان الحرب الاستخبارية قد اندلعت بين ايران من جهة وبين اميركا والكيان الاسرائيلي  وبعض الدول المطلة على الخليج الفارسي من جهة اخرى وقال، ان هذه الدول تسعى لتحويل التهديد الذي  اوجدته الصحوة الاسلامية لهم الى فرصة تخدم مصالحهم.

وقال مصلحي، ان هذه المحاولات تاتي في الوقت الذي فشلت فيه اجهزة الاستخبارات الاميركية وسائر الاجهزة الغربية التابعة لها ولقد اعترفوا بانهم لم يتوقعوا حدوث الثورات في المنطقة.

واضاف، انهم وبطرحهم لشعار الربيع العربي بدل الصحوة الاسلامية يسعون لحرف هذه الانتفاضات وان يؤثروا عليها.

وصرح مصلحي قائلا، ان الاعداء ومن اجل الوصول الى اهدافهم وجعل ايران تتخذ موقفا متشنجا يتابعون سيناريوهات مختلفة وان وسائل الاعلام التابعة لهم تروج بقوة لهم.

واعتبر وزير الامن تعليق ياتا (الاتحاد الدولي للنقل الجوي) التعاون مع شركة الخطوط الجوية للجمهورية الاسلامية الايرانية هما ، الحظر الاوروبي على 20 شخصية ايرانية تحت عنوان انتهاك حقوق الانسان، تقرير مراقب حقوق الانسان ضد ايران، طرح الاتهام الخاوي ضد فيلق القدس بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات في واشنطن، وطرح اتهام محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، اعتبرها من ضمن هذه السيناريوهات.