يأتي ذلك في وقت استمرت المواجهات بين متظاهرين يحتجون على عنف السلطة ويطالبون بإصلاحات دستورية وبين قوات الأمن البحرينية المدعومة سعوديا.
من جهته، دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير، الشعب البحريني الى مسيرات غضب ردا على خطاب الملك، وعلى تقرير اللجنة التي وصفها بلجنة المؤامرة والخديعة. كما دعا الى الاستعداد للعودة الكبرى الى ميدان الشهداء وسط المنامة.
وفي السياق، أعلنت جمعية الوفاق ان تقرير لجنة تقصي الحقائق كشف وطنية الثورة وألا دخل لايران او غيرها في تحريكها. واعتبرت الوفاق أن التقرير أثبت صحة معلومات المعارضة والمنظمات الحقوقية العالمية التي تحدثت عن انتهاكات جسيمة وقمع للحريات.
واشارت الى أن التقرير أثبت وجود قتل خارج القانون وتعذيب واعتقالات تعسفية وهدم للمساجد وفصل للموظفين والطلبة.
ورغم احتوائه على ثغرات عدة وإغفاله لمطالب الشعب تضمن تقرير لجنة تقصي الحقائق في البحرين إقرارا بالجرائم التي ارتكبها النظام بحق المحتجين على مدى الأشهر الماضية.