إستدعاء السفيرة الاميركية في بيروت

الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١١
٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش
إستدعاء السفيرة الاميركية في بيروت بيروت (العالم) -24/11/2011 – قررت الحكومة اللبنانية إستدعاء السفيرة الاميركية في بيروت "مورا كونيللي" بعد إعتراف الاستخبارات الاميركية بكشف «حزب الله» لشبكة عملاء يعملون لحسابها في لبنان.

ودعا «حزب الله» لتحرك فوري وإعداد ملف كامل لرفعه الى الامم المتحدة والسفارات وإتخاذ الاجراءات اللازمة ، وقال رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية حسن فضل الله : إن الحكومة اللبنانية مدعوة وبسرعة الى إتخاذ الاجراءات الامنية والقانونية لوقف هذا الاعتداء ، وايقاف هذه المحطة (الجاسوسية) عن العمل وتفكيك منشئاتها التي فيها اجهزة التنصت ، مؤكدا ان الولايات المتحدة والاستخبارات الاميركية في لبنان تمارس اعمال التنصت على اللبنانيين.

من جهته أكد الخبير العسكري أمين حطيط في تصريح ادلى به لقناة العالم ، أكد أن محطة الـ(سي آي ايه) في لبنان تعتبر هي المحطة الاولى والرئيسية في الشرق الاوسط ، وتتابع الاخطار الاستراتيجية المتعلقة مباشرة بما يدعيه الاميركيون "الامن القومي" وتأثر بشكل أساسي في إدارة العمليات الاستعلامية والاستخبارية والامنية ، مضيفا أن مجال عمل هذه المحطة يرتبط بها محطات فرعية هي لبنان وسوريا وايران وفلسطين.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي أي ايه) أقرت للمرة الأولى بأن عملياتها في بيروت تعرضت لنكسة بعد كشف كل من «فرع المعلومات» في قوى الأمن الداخلي و«حزب الله» عن مخبرين يعملون لمصلحتها خلال الصيف الماضي.

Mal-24-18:45

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل استهداف غزة.. شهداء وجرحى ومخاوف إنسانية


مناورات إيران الصاروخية تُشعل الإنذار في تل أبيب


حنظلة، الصراع السيبراني،صاروخ قدس4، وشروق الشمس في غزة


بوتين سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الأرمني باشينيان في بطرسبورغ


'معاريف' العبرية: تل ابيب تمهد لتوجيه 'ضربة قاضية' لأردوغان


باحث إسرائيلي وجنرال احتياط: “إسرائيل” من دون إستراتيجية ولا تميّز بين العدو والصديق


الخارجية الإيرانية: برنامجنا الصاروخي للدفاع عن سيادتنا وليس للتفاوض


بزشكيان: تعاون إيران والاتحاد الأوراسي يرسي دعائم منطقة قوية


الخارجية الإيرانية: المقاومة متجذرة في صميم المنطقة ولا يمكن عزلها عن محيطها الطبيعي


كيف أصبح التحالف بين طهران وحماس جزءاً لا يتجزأ من المشهد الإقليمي