وقال القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية هشام الصباغ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: لا يمكن تقييم هذه الانظمة بتصريحاتها وبمهرجاناتها وادواتها الاعلامية او اي لجان تشكلها ، وانما تقاس بمدى احترامها لشعوبها وافعالها على ارض الواقع، وهو ما كان قبل 14 فبراير وبعده بل ومنذ العهد الاصلاحي ولم يتغير.
واضاف الصباغ: قبل مجئ اللجنة الملكية (لجنة بسيوني) واثناء وجودها ويوم تسليمها تقريرها الى السلطة فان النزعة الامنية في البحرين كانت وما زالت هي المستحكمة في مفاصل الحياة، حيث يتم الهجوم حتى على المقابر والجنائز ومراسم التشييع.
واعتبر ان العالم يشاهد اليوم ويستغرب من ملاحقة قوات الامن المعزين والمشيعين في المقابر، معتبرا ان هناك استخفافا من قبل النظام حتى بنتائج تقرير لجنة بسيوني.
واكد الصباغ ان هناك ارباكا في الخطاب الاعلامي الرسمي في البحرين معتبرا انه مسؤول عن عملية تشويه صورة البحرين بنقله لكثير من المعطيات بصورة خاطئة.
وشدد القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية هشام الصباغ على ان تقرير بسيوني جاء بالنتيجة لمساعدة السلطة لاخراجها من الزاوية الحرجة وتحسين صورتها امام الرأي العام العالمي.
MKH-25-10:40