وقال منسق رابطة الصحافة البحرينية في الشرق الاوسط حسين يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان كل هذا القمع يدل على ان تقرير بسيوني هو للعلم فقط وليس للتطبيق، وما يدل على ذلك هو ان الملك الذي استلم التقرير قبل اعلانه بكثير ، خرج بقرارات لا تدعو الى الخروج من المأزق.
واضاف يوسف: دعوة الملك الى تشكيل لجنة لدراسة تقرير بسيوني وما ورد فيه، واصرار الحكومة على عدم الاعتذار وتحمل المسؤولية يدل على انه لا نية لديه للالتزام باستحقاقات تقرير بسيوني.
واعتبر ان هناك حقائق ثابتة اقرتها منظمات عالمية مشهود لها بالمهنية وسيعتمدها الشعب البحريني في مسيراته التي يخرج اليوم للمطالبة باسقاط الحكومة وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق، والضغط على الحكومة لاتخاذ قرارات تتناسب مع حجم الانتهاكات ومطالب الشعب الفلسطيني.
وتابع يوسف ان تقرير بسيوني يفتقد في لغته ولهجته في كثير من الاحيان الى المهنية ، كما ان هناك اخطاء منهجية حيث ان النسخة العربية لا تتطابق مع النسخة الانجليزية في المعلومات، وقد تم سحب التقرير العربي نتيجة وجود بعض الفقرات والسطور المدسوسة فيه، الامر الذي يحتاج الى تحقيق لوحده.
واوضح منسق رابطة الصحافة البحرينية في الشرق الاوسط حسين يوسف ان هناك مشاكل منهجية في عمل اللجنة رفعتها المعارضة واطراف وطنية ومنظمات دولية، فيما طالب البرلمان الاوروبي برقابة دولية على عمل هذه اللجنة.
واشار يوسف الى ان التقرير هو من لجنة ملكية ويثبت وجود تعذيب منهجي وضحايا وانتهاكات، وان ذلك يستوجب ان تسقط الحكومة التي ارتكبت كل هذه الانتهاكات، ولا يمكن ان تستمر في عملها.
ونوه الى ان وفد المعارضة في القاهرة امهل الجامعة العربية اسبوعين لترد على طلبها التدخل لحل الازمة في البحرين وحماية الشعب من اجراءات السلطة.
وتابع منسق رابطة الصحافة البحرينية في الشرق الاوسط حسين يوسف: كما امهلت الحكومة في البحرين 24 ساعة فقط لتعلن مسؤوليتها عن كل الانتهاكات التي حصلت ووردت في تقرير بسيوني، وسيتم اتخاذ قرار بعد ذلك برفع صور رموز السلطة البحرينية وتعليقها في القاهرة اذا لم يتحملوا المسؤولية وما يترتب على ذلك ويقدموا الاعتذار.
MKH-25-16:48