وقالت الجبهة في بيان: ان "تلك الحملة تأتي في سياق مواصلة الاستجابة الاستعمارية للمصالح والاطماع الصهيونية المرتبطة اشد الارتباط بمشروع الهيمنة الاميركي الغربي على المنطقة، واستمرار المحاولات المحمومة لقلب اسس الصراع في المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني".
واوضحت ان هذه المحاولات والجهود المحمومة بدأت بادعاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال وجود شق عسكري للبرنامج النووي الايراني السلمي بالترافق مع تهديدات صهيونية بضرب المفاعلات النووية الايرانية ومحاولات تلفيق ما سمي بمؤامراة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.
واكدت الجبهة تضامنها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة حملة الافتراءات والاضاليل الغربية الصهيونية المنسقة ودعمها للحقوق الايرانية غير القابلة للتصرف في امتلاكها لبرنامج نووي سلمي.