وافاد موقع "العوامية" اليوم الثلاثاء، ان المعارض السعودي كساب العتيبي اكد ان ما يهم الحكومة السعودية فقط هو الحفاظ على الحكم، وقال: "ان أجهزة القضاء أصبحت لعبة في يد آل سعود، حيث أنها حكمت على الدكتور سعود الهاشمي بالسجن 30 عاما، وهذا يدل على أن السلطة تكذب حتى في أحداث القطيف".
وأضاف: "ان الرواية الرسمية تحمل الكذب لأن السلطة تكذب دوما، كما أن الشباب خرجوا ليطالبوا بحقوقهم المشروعة ونحن نؤمن بحرية التظاهر السلمي، وهذا ما سيكون مستقبلا في بقية مناطق البلاد، والمسألة مسألة وقت".
واشارت الحركة الإسلامية للإصلاح التي يتزعمها سعد الفقيه في بيان صدر مؤخرا الى ان العدل والمساواة واجب بصرف النظر عن انتماء الشخص، فيما اكدت المعارضة مضاوي الرشيد على أن التحرك الشعبي في القطيف محل تأييد.
وتشعر الحكومة السعودية بالقلق من التأييد السني للاحتجاجات في القطيف، خاصة أن مشروعها يقوم "على تفتيت الداخل السعودي" كما اوضح كساب العتيبي.
وشدد سياسيون بالسعودية أن أكثر شيء يخشاه آل سعود هو انتقال التأييد من المنطقة الشرقية الى باقي انحاء البلاد لتشكيل جبهة حركية ضد حكمهم، وهو ما يعني إسقاطه.
من جهة اخرى، ايد نشطاء ومتظاهرون في الولايات المتحدة الأميركية شباب القطيف، وتعاطفوا معهم حيث رفعوا صور الشهداء الذين سقطوا بسبب نيران القمع السعودي.