جاء ذلك بعد قبول امير الكويت استقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد الأحمد، حيث نظمت المعارضة المحسوبة على السعودية تظاهرة احتفالية بالاستقالة.
وقبل أمير الكويت استقالة الحكومة "التي جاءت قبل يوم من مناقشة استجواب مقدم إلى رئيس الوزراء يتعلق بالإيداعات والتحويلات المليونية"، وكلّفها بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وسط دعوات بتغيير الشيخ ناصر، وأخرى تطلب دمج رئاسة الوزراء بولاية العهد، وثالثة تنادي بحل مجلس الأمة.
وقَبل الشيخ صباح استقالة الحكومة الكويتية، خلال اجتماع استثنائي برئاسته، دام أكثر من ثلاث ساعات، بالتزامن مع احتضان ساحة الإرادة أكبر تظاهرة من نوعها دعت إليها قوى سياسية وطلابية وجمعيات مدنية ونشطاء، طالبت بإقصاء المحمد نهائياً، وحل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويسود التوتر السياسي الكويت منذ اطلاق نواب المعارضة حملة تطالب باستقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد.