واشار الى ان العقوبات ذات وجهين "الوجه الاول يكمن في ان روسيا اتخذت بمشاركة بقية الدول الاعضاء في "السداسية" الدولية وبقية اعضاء مجلس الامن الدولي الاخرين مجموعة قرارات تعزز نظام الحد من انتشار الاسلحة النووية واكد ان هذا يتم بوعي وبدون ضغوطات من أي جهة كانت، بل انطلاقا من فهم روسيا العميق للاوضاع.
الوجه الاخر للعقوبات يمس السياسة التي ينتهجها الغرب – الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي ومناصريهما في مختلف مناطق العالم. "ان سياسة العقوبات خاطئة جدا، وليس هناك شك في انها لا تؤدي الى نتائج محددة. كما ان هذه السياسة لا يمكن ان تعزز نظام الحد من انتشار الاسلحة النووية، لان العقوبات موجهة ضد الافراد والمؤسسات الايرانية التي لا علاقة مباشرة لها بأي برنامج عسكري. ان هدف هذه السياسة هو خنق قطاعات اقتصادية كاملة. ومن خلال هذه العقوبات يحاولون ان يفرضوا على دولة ذات سيادة تغيير سياستها الداخلية والخارجية. وهذا هو املاء شروط وضغط مكشوف، ونحن انطلاقا من تصوراتنا المبدئية لا يمكننا ان نوافق على هذا ونرفض مثل هذه السياسة ، لاننا واثقون من انها لا تعطي النتيجة المرجوة. ان ايران لن تتنازل تحت أي ضغوط كانت ولا تغير سياستها. ان هذا طريق مسدود انه طريق الى المجهول".
واضاف "لذلك لا يمكننا ان نتقاسم المسؤولية عن مثل هذه الافعال ونقول هذا بكل صراحة الى شركائنا في "السداسية" وغيرهم من البلدان الغربية التي تساهم في حرب العقوبات".