وقال الصالح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، أن التظاهرات التي تحدث في الكويت لها ارتباط بالخارج، مفيداً أن بعض الانظمة السياسية العربية تتخوف من الديمقراطية ذات السقف العال في الكويت.
واضاف السياسي الكويتي أن خيار الديمقراطية لم يسعف بعض النواب ذوي الارتباط بالاجندة الاجنبية فاتجهوا للشارع، معتبراً أن معالجة الاخطاء ينبغي ان تكون تحت قبة البرلمان.
واوضح الصالح ان هناك مشكلة هي أن البعض يريد ديمقراطية مشروطة ويعمل بها في حال تصب في خدمة اجندته واهدافه والا فانه يرفض هذه الديمقراطية.
وتابع: ليس هناك تكتيم للاصوات والحريات في الشارع الكويتي، مؤكداً ان وظيفة النائب في البرلمان وحل المشاكل والاخطاء تحت قبة المجلس وليس في الشارع.
ودعا للعودة في معالجة الامور الى النظام الدستوري وهو صمام الامان ويحتوي على سقف عال جداً من الحريات ومن الديمقراطية، مؤكداً ان حل الاخطاء داخل قبة البرلمان لا يعني ان هناك تقييد لحرية الراي.
واشار السياسي الكويتي إلى أن الاشتراك في لجان مجلس الامة احتجاجاً على مواقف الحكومة هو نوع من تقويض النظام الدستوري والاجحاف في وظيفتهم الدستورية بصفتهم كنواب مجلس الامة.
Swh -18-15-01
?