واضاف الصاوي في حديث مع قناة العالم مساء الاربعاء ان انتخابات مجلس الشعب هي خطوة جديدة وانتصار جديد للشعب المصري على طريق الثورة المصرية وانها كانت خطوة لابد منها لتوضح حجم القوى السياسية في الشارع المصري .
واعتبر الصاوي ان هذه الانتخابات لو كانت حدثت قبل هذا الوقت او بعده بشهور لشهدت نفس الاقبال حيث لم تنجح كل المحاولات لاخافة الشعب وترهيبه من النزول الى الشارع والمشاركة في الانتخابات .
واشار أمين شباب حزب العمل الاسلامي المصري ان الثورة المصرية العظيمة كانت مشكلتها الرئيسية انها ليس لها رأس وليس لها قيادة ، ولم تظهر هذه القيادة من خلال ان الشعب المصري كان كله واحد في ميدان التحرير ولكن هذه الميزة اصبحت مع الوقت مشكلة لان هناك متطلبات للشعب المصري تقتضي ان يتحدث احد باسمه وباسم ثورته وبالتالي كان من الضروري ان تجري مثل هذه الانتخابات وكان من الضروري ايضا ان يشارك فيها الشعب المصري بكثافة ليختار ممثليه بانتظار ان يضعوا دستورا للبلاد ويشكلون الحكومة ويراقبونها اي انهم سيكونون الرأس والقيادة لهذا الشعب وثورته.
وتابع الصاوي قائلا : ان تقدم التيار الاسلامي في الانتخابات المصرية يدل على ان الشعب المصري عندما يسمح له ان يدلي برأيه بحرية فسيعبر عن ثقافته الاسلامية العريقة ويختار ممثليه الذين يتبنون هذه الثقافة دون تجاهل التيارات الاخرى وبالتالي فان تركيبة البرلمان القادم ستكون متوازنة بما يمثل التركيبة الحقيقية للشعب المصري أي ان التيار الاسلامي سيفوز بالنسبة الاكبر من المقاعد مع تمثيل مناسب لكل التيارات الاخرى .
Ma-15:58-30