وأشارت المعطيات التي يأتي نشرها بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من كانون ألاول (ديسمبر) من كل عام، إلى أن الكيان الصهيوني ومنذ احتلاله لفلسطين، لا سيما بعد العام 1967 لم يستثنِِ الجرحى والمرضى والمصابين والمعاقين من اعتقالاته وإجراءاته التعسفية، وزجّ بالآلاف منهم في سجونه ومعتقلاته سيئة الصيت والسمعة".
وأوضحت بأن البعض من الأسرى يتحركون بواسطة كراسي متحركة؛ حيث ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لنداءات المؤسسات الحقوقية والصحية بضرورة تقديم العلاج اللازم لهم كمقدمة لإطلاق سراحهم وإنقاذ حياتهم، بالإضافة إلى مئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة سببت لهم إعاقة في القدرة على الحركة أو يتحركون بصعوبة بالغة.
من جانب اخر أكد مركز حقوقي أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أربعين صيادًا فلسطينيًّا، وأصابت خمسة آخرين بجروح، واستولت على تسعة قوارب صيد منذ مطلع العام الجاري (2011).
و افاد "المركز الفلسطيني للإعلام" نقلا عن بيان صدرالاربعاء عن مركز "الميزان" لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال صعّدت من انتهاكاتها الموجهة ضد الصيادين؛ سواء من خلال الاعتداء عليهم، وإطلاق النار والقذائف تجاههم، أو اعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم، أو مواصلة حرمانهم من العمل والصيد في البحر، وفرض منطقة تقتصر على ثلاثة أميال بحرية سمح لهم بالصيد فيها، ولكنها تلاحقهم حتى داخل الأميال الثلاثة.
وذكر البيان أنه رصد 49 حالة إطلاق نار اتجاه الصيادين، وخمس حالات جرى فيها تعمد تخريب شباك الصيد ومعدات أخرى للصيادين.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل الفعّال لوقف الانتهاكات الصهيونية الموجهة ضد الصيادين، بما في ذلك استخدام العنف والمعاملة القاسية والمهينة في التعامل معهم، وبرفع القيود المفروضة عليهم وتسهيل حركتهم.
وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفاعل من أجل تطبيق العدالة في الأرض الفلسطينية المحتلة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا مخالفات جسيمة للقانون الدولي، ومن أمروا بارتكاب هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.